قاض يدقّ ناقوس الخطر: السياسيّون يقوّضون عمل القضاء!

كتب يوسف دياب في "الشرق الأوسط":

دقّ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبّود، ناقوس الخطر حيال تدخّل السياسيين «الذي يقوّض عمل القضاء»، معتبراً أن «السلطات والمرجعيات السياسية لا ترغب في وجود سلطة قضائية مستقلّة، لأن كلّاً منها يريد قضاءً على قياسه وقياس مصالحه، وهي نجحت في إيصال القضاء إلى الوضع الراهن»، وأكد أن «السلطة القضائية المستقلّة هي أساس دولة القانون، وهي السبيل الوحيد لبلوغ التغيير المطلوب».

وزير العدل: متمسكون بمبدأ فصل السلطات وعدم التدخل في عمل القضاء

اكد وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال هنري الخوري ، تمسكه ب"استقلالية القضاء وبمبدأ فصل السلطات وبعدم التدخل في عمله"، كما واكد "حرصه المطلق على مكانة القضاء ومنعته وحقوق المتقاضين".

"منعا لأي تأويل خاطئ"... مكتب ميقاتي الإعلامي: دولته لم ولن يتدخل في عمل القضاء

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:

"منعا لاي تأويل خاطئ للكتاب الموجه من دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، يهمنا التأكيد أن دولة الرئيس لم يتدخل ولن يتدخل في عمل القضاء، بل انطلق في بيانه من كتب وردته وتتضمن عرضا مفصلا لمخالفات منسوبة لبعض القضاة.

جنبلاط: لنترك القضاء يقوم بمهمّته وأستغرب تدخل المحققين الأوروبيين والسفارة الأميركيّة في عمل القضاء

مصادر القاضي سهيل عبود لـ"الجديد": إحترام قصور العدل ليس مطلوباً من وليام نون فقط بل من كل الأطراف السياسية التي تتدخل في عمل القضاء بشكل استنسابي

أبي رميا لـmtv: وفق معلوماتي سمعت كلاماً إيجابيًّا من المفترض أن يحصل في الساعات المقبلة وأؤمن بفصل السلطات ولا أريد أن أتدخل بعمل القضاء ولن نقبل بتعطيل القضاء

ميقاتي يرد على "بعض وسائل الاعلام": لا أتدخل في عمل القضاء

صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي البيان الاتي:

 

إن ما يتم تداوله في بعص وسائل الاعلام عن تدخل مزعوم لرئيس الحكومة في ملفات قضائية يجري التحقيق فيها راهنا ، هو مختلق ولا أساس له، بل يتم الترويج له في سياق الحملات السياسية المتعددة الاهداف.

عودة: السطوة السياسية تُعيق عمل القضاء... وللمسؤولين: كيف ستواجهون أولادكم؟

تساءل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خلال ترؤسه جنازاً لراحة نفوس ضحايا انفجار المرفأ، "كيف سيقف المسؤولون أمام منبر الله وبماذا سيُجيبون؟ وكيف يواجهون أولادهم وأحفادهم عندما يسألونهم مَن فجّر بيروت ولماذا؟ بل كيف يوجّهون ضمائرهم؟ سنتان قضتا على جريمة لم يكن أحد ليقبلها لبيروت".